المعارض
إكتشفوا تاريخ قصر الحصن من خلال سلسلة من المعارض التي تخطط في محتواها تاريخ تطور وتقدم أبوظبي.
معرض قصر الحصن
يستخدم المعرض قصر الحصن كبوابة لاستكشاف تطور مدينة أبوظبي وحياة المقيمين فيها على مدار الزمن، بالإضافة إلى الأعمال الأخيرة لترميم المبنى.
وسيكشف المعرض التاريخ الغني لهذا المبنى من خلال صور وشهادات شخصية وفيلم تم إعداده حديثًا، والدور الذي لعبه في إثراء الحياة اليومية للسكّان وتطور إمارة أبوظبي.
يتم رواية القصة في ستة نطاقات مختلفة:
النطاق الأول - فيلم قصر الحصن ومنطقة الترحيب:
يستعرض هذا النطاق فيلما تمهيديا يتناول قصة القصر والبيئة المحيطة به ومن عاشوا وعملوا فيه على مدار قرون.
النطاق الثاني - الأساسات
يوضح النطاق كيفية ترتبط أساسات نشأة أبوظبي وقصر الحصن ارتباطا وثيقا ببعضها البعض. وفي هذا القسم، يظهر كل من البرج والمنطقة المحيطة به حياة الأشخاص الذين كانوا يعيشون في أبوظبي منذ قرون.
النطاق الثالث - القلعة: التوحيد بين الناس
يروي هذا النطاق دور القلعة في انتقال كرسي السلطة إلى جزيرة أبوظبي في ظل حكم الشيخ شخبوط بن ذياب وتطور الجزيرة منذ ذلك الحين لتصبح إقليما ثم إمارة حديثة في النهاية.
النطاق الرابع - الحياة داخل القصر
يبيّن هذا النطاق حياة بعض الأشخاص الذي كانوا يعيشون ويعملون داخل القلعة خلال تلك الفترة من تاريخ أبوظبي.
النطاق الخامس - الحفاظ على الآثار
يوضح هذا النطاق كيف يتم الحفاظ على تراث أبوظبي من أجل أجيال المستقبل في عصر التقدم والنهوض.
النطاق السادس - قصر الحصن: بناء المستقبل
يبين هذا النطاق دور وسط مدينة أبوظبي والذي سوف يصبح نقطة محورية مرة أخرى للمدينة خلال المهرجان.
لئلا ننسى
يستضيف مهرجان قصر الحصن 2015 عودة معرض "لئلا ننسى: معالم خالدة في ذاكرة الإمارات" من بينالي البندقية، حيث شارك في الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي أقيم للمرة الأولى في المعرض الدولي للعمارة.
ويضم المعرض، الذي أقامته مؤسسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان ، نتائج مبادرة "لئلا ننسى" الأوسع نطاقا والتي تسعى إلى حفظ تاريخ التطور المعماري والحضاري بالإمارات العربية المتحدة خلال القرن الماضي، والذي يعد أحد البرامج الرائدة التي تستهدف التعريف بالتراث الإماراتي الحديث والحفاظ عليه.
المجمع الثقافي: رحلة عبر الأزمان في معلم حضاري
يقدم هذا المعرض الثقافي فرصة للتعرف على التطور في إمارة أبوظبي. ويوظف المعرض تصاميم ووسائل تفاعلية ولوحات تعليمية في أرجاء المبنى لتسهيل جولات الزائر.
يتمحور المعرض حول أهمية المحافظة على تراث أبوظبي الحديث.